ضيف : شبابنا أسري المخدرات الإلكترونية
صرح ابراهيم احمد عبدالحميد عبدالله ابراهيم وشهرته "ابراهيم ضيف" عبر مداخلة هاتفية ببرنامج خليك في الأمان المذاع علي قناة الحدث المصرية والتي كانت الحلقة تتحدث عن تطورات العصر والمخدرات الإلكترونية وتأثيرها علي الشباب والمجتمع.
حيث أشار قائلاً جميعنا نعرف أن المخدرات سبب رئيسي له أضرار جسيمة على الفرد و المجتمع ، وسبق و أن سمعنا أو قرأنا عن المخدرات و أنواعها و عن أسباب تعاطيها و عن أضرارها و طرق علاجها ، لكن اليوم أتحدث عن آفه العصر و هي نوع آخر من المخدرات و قد تكون أخطر من المخدرات الطبيعية لسهولة الحصول عليها و سعرها المنخفض مقارنة بالمخدرات الطبيعية، وهي مشكلة الأسرة وأولياء الأمور قبل ان تكون لشبابنا حتي وصل بنا الأمر جميعاً شغف معرفة من خطط لظهور هذا النوع من المخدرات و طريقة عملها و كيفية تسويقها للشباب بشكل خاص ، حتي ظلت هذه النشوة مشابهة لنشوة المخدرات الطبيعية.
و على الرغم من أن العلماء و الأطباء لم يتفقوا بعد على الأضرار الفعلية للمخدرات الإلكترونية إلا أنهم يقرون بتزايد حالات تعاطي الشباب لهذا النوع من المخدرات و أنها قد تكون سببا رئيسا لإدمان المخدرات الطبيعية و قد تسبب الاكتئاب و ضعف الذاكرة ، كما تسبب هذه الأنواع من الملفات الصوتية والألعاب الحديثه والتي منها رائج الان علي مستوي العالم العربي لعبة "بابچي" الشهيرة والتي تسبب جميعها الشرود الذهني و انخفاض التركيز و مع تكرار ممارستها قد تسبب نوبات تشنج و تأثيرا سيئا على مستخدميها لحاجتهم الدائمة إليها .
وعلي الجانب الآخر تتعد المخدرات الإلكترونية إلي آفات سمعية و مرئية الذي لن يحتاج المتعاطي للمخدرات الرقمية إلى مواد مثل الهيروين أو الكوكايين أو العديد من أي مادة مخدرة أخرى، يكفي أن تتوفر لديه خدمة الإنترنت مع سماعات للأذن يستمع من خلالها إلى ملفات صوتية تترافق أحياناً مع مواد بصرية وأشكال وألوان متحركة تتحرك وتتغير وفق هندسة مبرمجة لخداع الدماغ عن طريق بث أمواج صوتية مختلفة التردد في كل أذن تصل بمن يستمع لها لإحساس معين يحاكي إحساس أحد أنواع المخدرات التقليدية.و من ناحية أخري مع تزايد الأخطار التي تواجه الشباب في العالم الرقمي يجب على المجتمع أن يكون منتبها بقدر كافٍ لمواجهة أي أخطار تستهدف شباب الوطن ، و على الرغم من الفائدة الكبيرة للشبكة العنكبوتية إلا أن ذلك لا يعني عدم مراقبة الآباء للأبناء في شبكات التواصل الاجتماعي و غيرها من المواقع فكلما أحسنا استخدام التقنيات المتوفرة زدنا علما و معرفة .
صرح ابراهيم احمد عبدالحميد عبدالله ابراهيم وشهرته "ابراهيم ضيف" عبر مداخلة هاتفية ببرنامج خليك في الأمان المذاع علي قناة الحدث المصرية والتي كانت الحلقة تتحدث عن تطورات العصر والمخدرات الإلكترونية وتأثيرها علي الشباب والمجتمع.
حيث أشار قائلاً جميعنا نعرف أن المخدرات سبب رئيسي له أضرار جسيمة على الفرد و المجتمع ، وسبق و أن سمعنا أو قرأنا عن المخدرات و أنواعها و عن أسباب تعاطيها و عن أضرارها و طرق علاجها ، لكن اليوم أتحدث عن آفه العصر و هي نوع آخر من المخدرات و قد تكون أخطر من المخدرات الطبيعية لسهولة الحصول عليها و سعرها المنخفض مقارنة بالمخدرات الطبيعية، وهي مشكلة الأسرة وأولياء الأمور قبل ان تكون لشبابنا حتي وصل بنا الأمر جميعاً شغف معرفة من خطط لظهور هذا النوع من المخدرات و طريقة عملها و كيفية تسويقها للشباب بشكل خاص ، حتي ظلت هذه النشوة مشابهة لنشوة المخدرات الطبيعية.
و على الرغم من أن العلماء و الأطباء لم يتفقوا بعد على الأضرار الفعلية للمخدرات الإلكترونية إلا أنهم يقرون بتزايد حالات تعاطي الشباب لهذا النوع من المخدرات و أنها قد تكون سببا رئيسا لإدمان المخدرات الطبيعية و قد تسبب الاكتئاب و ضعف الذاكرة ، كما تسبب هذه الأنواع من الملفات الصوتية والألعاب الحديثه والتي منها رائج الان علي مستوي العالم العربي لعبة "بابچي" الشهيرة والتي تسبب جميعها الشرود الذهني و انخفاض التركيز و مع تكرار ممارستها قد تسبب نوبات تشنج و تأثيرا سيئا على مستخدميها لحاجتهم الدائمة إليها .
وعلي الجانب الآخر تتعد المخدرات الإلكترونية إلي آفات سمعية و مرئية الذي لن يحتاج المتعاطي للمخدرات الرقمية إلى مواد مثل الهيروين أو الكوكايين أو العديد من أي مادة مخدرة أخرى، يكفي أن تتوفر لديه خدمة الإنترنت مع سماعات للأذن يستمع من خلالها إلى ملفات صوتية تترافق أحياناً مع مواد بصرية وأشكال وألوان متحركة تتحرك وتتغير وفق هندسة مبرمجة لخداع الدماغ عن طريق بث أمواج صوتية مختلفة التردد في كل أذن تصل بمن يستمع لها لإحساس معين يحاكي إحساس أحد أنواع المخدرات التقليدية.
و من ناحية أخري مع تزايد الأخطار التي تواجه الشباب في العالم الرقمي يجب على المجتمع أن يكون منتبها بقدر كافٍ لمواجهة أي أخطار تستهدف شباب الوطن ، و على الرغم من الفائدة الكبيرة للشبكة العنكبوتية إلا أن ذلك لا يعني عدم مراقبة الآباء للأبناء في شبكات التواصل الاجتماعي و غيرها من المواقع فكلما أحسنا استخدام التقنيات المتوفرة زدنا علما و معرفة .